إلى سيدي وقائدي عماد فايز مغنية ( الحاج رضوان)
ها أنت يا سيدي وقائدي
ها أنت اليوم تزف شهيداً بعدما اغتالك اعداؤك
اغتالتك أيادي الغدر الاسرائيلية لأنهم مهما حاولوا ما كانوا سيستطيعون النيل منك وجهاً لوجه فأنت قوي، قوي جداً، أقوى من كل آلتهم العسكرية.
أنت الآن تلتحق بموكب شهداء المقاومة الاسلامية، الذين مشوا قبلك على درب الجهاد في سبيل الله والأرض والوطن ومواجهة اليهود قتلة انبياء الله ورسله
أنت يا سيدي، كنت تشكل رعباً لكل من يعاديك.
رجل قوي حيّر العالم كله حتى اصبح المطلوب الاول عالمياً.
لقد أدّيت واجبك بكل إخلاص ووفاء.
وها هو الإمام الحسين ( عليه السلام)، سيد شباب أهل الجنة، قد دعاك إلى عنده إلى جنة الخلد، حيث ستبقى مع فرسان المقاومة الاسلامية.
أنا اكتب إليك والكلمات في عجز عن التعبير عن مشاعري، أنا أكتب إليك وانا أبكي من شدة الحزن على فراقك.
ولكن لا ابدا
لماذا ابكي؟
بل يجب أن أكون فرحا وفخورا بأني إبن هذه الأرض التي أنبتت رجلاً قوياً مثلك.
نحن يا قائدي تعلمنا منك معاني الإباء والصمود، وقد ظن عدونا الصهيوني أنه بقتلك سوف يستطيع رد أعتباره الذي كنت أنت من خلال إدارتك لحرب تموز قد سلبته منه
ولكن هذا كان حلماً من أحلامه، لأن المقاومة قائمة على فكر الجهاد، وهذا الفكر مهما حاولوا لن ينالوا منه، فهو باق باق باق.
سيدي أعدك عني وعن كل من في المقاومة الإسلامية أننا على دربك سائرون حتى النصر او الشهادة .
من أحد أشبال حزب الله
علي ريا