مـنـتـديــات شــبــاب تــمــنــيــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديــات شــبــاب تــمــنــيــن

www.tamnine-tahta.org
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع الكلام وابلغ العبر .....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي محمد ريا
عضو محترف
عضو محترف



ذكر عدد الرسائل : 112
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

من روائع الكلام وابلغ العبر ..... Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الكلام وابلغ العبر .....   من روائع الكلام وابلغ العبر ..... I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2008 12:13 am

باب المختار من خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأوامره ويدخل في ذلك المختار من كلامه الجاري مجرى الخطب في المقامات المحظورة والمواقف المذكورة والخطوب الواردة

ومن كلام له (عليه السلام) يجري مجرى الخطبة وفيه يذكر فضائله عليه السلام قاله بعد وقعة النهروان

فَقُمْتُ بِالأمْرِ حِينَ فَشِلُوا وتَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا ونَطَقْتُ حِينَ تَعْتَعُوا ومَضَيْتُ بِنُورِ اللَّهِ حِينَ وَقَفُوا وكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وأَعْلاهُمْ فَوْتاً فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا واسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا كَالْجَبَلِ لا تُحَرِّكُهُ الْقَوَاصِفُ ولا تُزِيلُهُ الْعَوَاصِفُ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ ولا لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ الذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَهُ والْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْهُ رَضِينَا عَنِ اللَّهِ قَضَاءَهُ وسَلَّمْنَا لِلَّهِ أَمْرَهُ أَ تَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) واللَّهِ لَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ فَلا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْهِ فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي وإِذَا الْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي


ومن كلام له (عليه السلام) وفيها علة تسمية الشبهة شبهة ثم بيان حال الناس فيها

وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ ودَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وأَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلالُ ودَلِيلُهُمُ الْعَمَى فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ ولا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ


ومن خطبة له (عليه السلام) خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر، وفيها يبدي عذره، ويستنهض الناس لنصرته

مُنِيتُ بِمَنْ لا يُطِيعُ إِذَا أَمَرْتُ ولا يُجِيبُ إِذَا دَعَوْتُ لا أَبَا لَكُمْ مَا تَنْتَظِرُونَ بِنَصْرِكُمْ رَبَّكُمْ أَ مَا دِينٌ يَجْمَعُكُمْ ولا حَمِيَّةَ تُحْمِشُكُمْ أَقُومُ فِيكُمْ مُسْتَصْرِخاً وأُنَادِيكُمْ مُتَغَوِّثاً فَلا تَسْمَعُونَ لِي قَوْلاً ولا تُطِيعُونَ لِي أَمْراً حَتَّى تَكَشَّفَ الأمُورُ عَنْ عَوَاقِبِ الْمَسَاءَةِ فَمَا يُدْرَكُ بِكُمْ ثَارٌ ولا يُبْلَغُ بِكُمْ مَرَامٌ دَعَوْتُكُمْ إِلَى نَصْرِ إِخْوَانِكُمْ فَجَرْجَرْتُمْ جَرْجَرَةَ الْجَمَلِ الأسَرِّ وتَثَاقَلْتُمْ تَثَاقُلَ النِّضْوِ الأدْبَرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْكُمْ جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وهُمْ يَنْظُرُونَ.

قال السيد الشريف أقول قوله (عليه السلام) متذائب أي مضطرب من قولهم تذاءبت الريح أي اضطرب هبوبها ومنه سمي الذئب ذئبا لاضطراب مشيته


ومن كلام له (عليه السلام) في الخوارج لما سمع قولهم (لا حكم إلا لله)

قَالَ (عليه السلام) كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ نَعَمْ إِنَّهُ لا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ ولَكِنَّ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ لا إِمْرَةَ إِلا لِلَّهِ وإِنَّهُ لا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِيرٍ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ ويَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ ويُبَلِّغُ اللَّهُ فِيهَا الأجَلَ ويُجْمَعُ بِهِ الْفَيْ‏ءُ ويُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ وتَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ ويُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ ويُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِرٍ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّهُ (عليه السلام) لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ حُكْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِيكُمْ وقَالَ أَمَّا الإمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ وأَمَّا الإمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وتُدْرِكَهُ مَنِيَّتُهُ.


ومن خطبة له (عليه السلام) وفيها ينهى عن الغدر ويحذر منه

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ ولا أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ ومَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ ولَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ كَيْساً ونَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيهِ إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِيلَةِ ودُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ونَهْيِهِ فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ويَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ


ومن كلام له (عليه السلام) وفيه يحذر من اتباع الهوى وطول الأمل في الدنيا

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وطُولُ الأمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وأَمَّا طُولُ الأمَلِ فَيُنْسِي الآخِرَةَ أَلا وإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإنَاءِ اصْطَبَّهَا صَابُّهَا أَلا وإِنَّ الآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ ولِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ ولا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ بِأَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ ولا حِسَابَ وغَداً حِسَابٌ ولا عَمَلَ .

قال الشريف أقول الحذاء السريعة ومن الناس من يرويه جذاء.


ومن كلام له (عليه السلام) وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية ولم ينزل معاوية على بيعته

إِنَّ اسْتِعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ الشَّامِ وجَرِيرٌ عِنْدَهُمْ إِغْلاقٌ لِلشَّامِ وصَرْفٌ لأَهْلِهِ عَنْ خَيْرٍ إِنْ أَرَادُوهُ ولَكِنْ قَدْ وَقَّتُّ لِجَرِيرٍ وَقْتاً لا يُقِيمُ بَعْدَهُ إِلا مَخْدُوعاً أَوْ عَاصِياً والرَّأْيُ عِنْدِي مَعَ الأنَاةِ فَأَرْوِدُوا ولا أَكْرَهُ لَكُمُ الإعْدَادَ ولَقَدْ ضَرَبْتُ أَنْفَ هَذَا الأمْرِ وعَيْنَهُ وقَلَّبْتُ ظَهْرَهُ وبَطْنَهُ فَلَمْ أَرَ لِي فِيهِ إِلا الْقِتَالَ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا جَاءَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وآله) إِنَّهُ قَدْ كَانَ عَلَى الأمَّةِ وَالٍ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً وأَوْجَدَ النَّاسَ مَقَالاً فَقَالُوا ثُمَّ نَقَمُوا فَغَيَّرُوا


ومن كلام له (عليه السلام) لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه السلام وأعتقهم، فلما طالبه بالمال خاس به وهرب إلى الشام

قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ وفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى أَسْكَتَهُ ولا صَدَّقَ وَاصِفَهُ حَتَّى بَكَّتَهُ ولَوْ أَقَامَ لَأَخَذْنَا مَيْسُورَهُ وانْتَظَرْنَا بِمَالِهِ وُفُورَهُ


ومن خطبة له (عليه السلام) وهو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر وفيها يحمد الله ويذم الدنيا



الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ ولا مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ ولا مَأْيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ ولا مُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ الَّذِي لا تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ ولا تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ. وَالدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ لَهَا الْفَنَاءُ ولأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلاءُ وهِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ وقَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ والْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ ولا تَسْأَلُوا فِيهَا فَوْقَ الْكَفَافِ ولا تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلاغِ


ومن كلام له (عليه السلام) عند عزمه على المسير إلى الشام وهو دعاء دعا به ربه عند وضع رجله في الركاب

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأهْلِ والْمَالِ والْوَلَدِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وأَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الأهْلِ ولا يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ لأَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لا يَكُونُ مُسْتَصْحَباً والْمُسْتَصْحَبُ لا يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.

قال السيد الشريف رضي الله عنه وابتداء هذا الكلام مروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد قفاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بأبلغ كلام وتممه بأحسن تمام من قوله ولا يجمعهما غيرك إلى آخر الفصل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الكلام وابلغ العبر .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديــات شــبــاب تــمــنــيــن :: القسم الإسلامي :: منتدى إسلامنا-
انتقل الى: