استقبلت قناة "الجزيرة مباشر" الدكتور "محمد علي مهتدي" أمين سر جمعية الصداقة العربية الإيرانية في برنامج "مباشر مع" من تقديم الإعلامي "محمد دحو" وتطرّق الحديث إلى قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه والدور الإيراني في متابعتها.
اتصال هاتفي من عيسى عبد المجيد من النرويج:
السلام عليكم، تحياتي طبعاً السؤال الأول هل هناك صفقة بين ليبيا وإيران في قضية موسى الصدر نحن سمعنا في الفترة السابقة زيارة رئيس الوزراء الليبي البغدادي، الزيارة السرية غير المعلن عنها من إيران، وبعد ذلك قام نائب الرئيس الإيراني بزيارة الى ليبيا وانتهى موضوع موسى الصدر. أنا لا ادري هل هناك صفقة سرية كما عمل القذافي صفقة في موضوع الايدز والاطفال بالاسلحة مع فرنسا بعقود... بصفقة موسى الصدر اريد ان يجاوبني على السؤال بكل صراحة نحن لدينا معلومات مؤكدة ان موسى الصدر موجود في 92...
المقدم: دكتور سمعت ما تفضّل به المشاهدون الكرام, تفضل بالردّ.
د. محمد علي مهتدي: يعني بالنسبة لإيران وليبيا, أنا متأكد بأنه ليس هناك أي صفقة, إيران تتابع مسألة اخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه منذ انتصار الثورة، والامام الخميني أرسل عدة مرات أشخاص الى ليبيا لمتابعة هذه القضية, ولحدّ الآن نحن نتابع هذه القضية والرئيس أحمدي نجاد شكّل لجنة وأرسل مساعده..
المقدم: هل موسى الصدر لا زال على قيد الحياة في معلوماتكم؟
د. محمد علي مهتدي: يعني ليس, آخر مرة شوهد الإمام موسى الصدر, شوهد وهو في فندق الشاطئ في ليبيا وهو حيّ..
المقدم: منذ كم سنة؟
د. محمد علي مهتدي: عام 1978, لمّا زار ليبيا بدعوة من الدولة الليبية للقاء العقيد القذافي, والصحافيون اللبنانيون رأوه وهو يغادر الفندق, سألوه الى أين سماحة الإمام, قال: لدينا موعد مع الأخ العقيد القذافي ومن ثمّ اختُفي, يعني عقلياً يجب أن نحكم أنه حيّ وهناك شواهد وأدلة وبعض التقارير تقول أنه حيّ وهو موجود في ليبيا. طبعاً ليبيا ادّعت أنه غادر ليبيا الى روما وخُطِف في روما لكن السلطة القضائية الايطالية قامت بتحقيقات وحكم أنه كلا, الإمام موسى الصدر لم يدخل إيطاليا قط. نحن ما زلنا نتابع هذا الموضوع.